fbpx

محفزات البشرة مقابل الفيلرز الجلدي: ما الفرق بينهما؟

في عالم التجميل المتقدّم، يبرز نوعان من العلاجات القابلة للحقن كخيارين رائدين في تجديد نضارة البشرة واستعادة شبابها: محفزات البشرة والفيلر. وعلى الرغم من أن كليهما يعتمد على حمض الهيالورونيك أو مواد حيوية مشابهة، فإن لكل منهما أهدافًا وآليات عمل ونتائج مختلفة بشكل واضح.

فهم هذه الفروقات يساعد كل مريض على اختيار العلاج الأنسب لمشكلته الجمالية، سواء كان يبحث عن ترطيب عميق للبشرة أو عن تعزيز حجم ملامح الوجه. إليك كل ما تحتاج معرفته، من إعداد د. بيار زخور.

فهم الأساسيات: ما هي محفزات البشرة (Skin Boosters)؟

محفزات البشرة هي حقن خفيفة للغاية مصممة لترطيب الجلد بعمق من الداخل. على عكس الفيلرز، فهي لا تضيف حجمًا ولا تغيّر ملامح الوجه، بل تعمل بلطف على تجديد نضارة البشرة، وتحسين الملمس، والمرونة، والإشراقة الطبيعية. ومن خلال جذب جزيئات الماء واحتجازها، تساعد هذه الحقن على محاربة الجفاف، والبهتان، والخطوط الرفيعة، مما يمنح البشرة مظهرًا نديًا ومنتعشًا بمرور الوقت.

آلية العمل
يتم حقن محفزات البشرة بجرعات صغيرة ومتساوية في مناطق الوجه أو المناطق الحساسة مثل الرقبة ومنطقة الصدر. وتعمل هذه العملية على إيصال قطرات من حمض الهيالورونيك إلى طبقة الأدمة، حيث تندمج مع النسيج الخلوي المحيط، مما يعزز الترطيب وينشط الخلايا الليفية لإنتاج الكولاجين والإيلاستين. والنتيجة؟ بشرة أكثر تماسكًا ونعومة وامتلاء، دون التأثير على شكل الوجه الطبيعي.

المناطق الشائعة للعلاج
تُستخدم محفزات البشرة عادةً لتجديد حيوية الخدود، الجبهة، الرقبة، اليدين، ومنطقة الصدر – أي مكان يحتاج إلى دفعة ترطيب عميقة دون الحاجة إلى إضافة حجم.

ما هي الفيلرز (Dermal Fillers) وكيف تعمل؟

الفيلرز هي حقن ذات قوام كثيف تشبه الهلام، مصممة لإضافة الحجم، وإبراز ملامح الوجه، وتعويض الامتلاء المفقود نتيجة التقدم في العمر. ومن خلال إعادة تعبئة حمض الهيالورونيك أو مواد محفزة للكولاجين في مناطق فقدان الدهون أو العظام، تعمل الفيلرز على إعادة تحديد ملامح مثل الخدين، والصدغين، والفك، والشفاه. كما يمكنها تنعيم الخطوط العميقة مثل خطوط الابتسامة (الخطوط الأنفية الشفوية)، وتمنح نتائج فورية وأكثر وضوحًا مقارنة بمحفزات البشرة.

آلية العمل
يتم حقن الفيلرز تحت الجلد بهدف رفع ودعم وتعزيز ملامح الوجه. ولا تقتصر وظيفة الفيلرز القائمة على حمض الهيالورونيك على استعادة الحجم فقط، بل تعمل أيضًا على جذب الماء إلى المنطقة المعالجة، مما يضيف امتلاءً طبيعي المظهر.

المناطق الشائعة للعلاج
تشمل المناطق الأكثر شيوعًا لاستخدام الفيلرز: منتصف الوجه، الشفاه، الذقن، تحت العينين، والأنف (لتجميل الأنف غير الجراحي). وتتميز الفيلرز بقدرتها على النحت، وإعادة التناسق، وتصحيح عدم التماثل.

الفرق بين محفزات البشرة والفيلرز: شرح الفروقات الأساسية

رغم أن كلا العلاجين يعتمدان على الحقن، إلا أن أهدافهما تختلف تمامًا. تهدف محفزات البشرة إلى ترطيب الجلد وتحسين ملمسه، في حين صُممت الفيلرز لإضافة الحجم وإعادة تشكيل ملامح الوجه. تنتشر محفزات البشرة بالتساوي في الجلد لتمنح إشراقة شاملة، بينما تُحقن الفيلرز بدقة في نقاط محددة لخلق تحديد واضح. كما تختلف التركيبات من حيث اللزوجة والكثافة وتقنيات الحقن، مما يجعل كلًا منهما أداة مكملة للأخرى وليست بديلة عنها.

من الذي يناسبه علاج محفزات البشرة؟

محفزات البشرة مثالية لمن يعانون من علامات التقدّم في السن في مراحلها المبكرة، مثل الخطوط الرفيعة، ملمس الجلد الخشن، أو بهتان البشرة—خصوصًا إذا كان الهدف هو تجديد ناعم وطبيعي دون تغيير ملامح الوجه. كما تُعدّ خيارًا رائعًا للبشرة الجافة أو المتضررة من الشمس التي تحتاج إلى استعادة مرونتها وتألقها.

لمن تُناسب حقن الفيلر؟

حقن الفيلر تُناسب الأشخاص الذين يرغبون في استعادة الحجم المفقود في الوجه، تصحيح عدم التناسق، أو إعادة تشكيل ملامح الوجه. إذا كنتِ تلاحظين ترهلاً في الخدود، أو شفاهًا أصبحت أرقّ، أو خطوطًا عميقة تُظهركِ أكبر سنًا أو مُتعبة، فإن الفيلر يمنحكِ تحسينًا فوريًا وملحوظًا.

مقارنة مدة بقاء النتائج: سكين بوسترز مقابل الفيلر

تدوم نتائج حقن السكين بوستر عادةً من ٤ إلى ٦ أشهر، وذلك حسب نوع المنتج المستخدم ومعدل الأيض الخاص بالبشرة. وللحفاظ على النتائج، قد يُوصى بإجراء جلسات متعددة على مدار العام.
أما الفيلر، فيمكن أن تدوم نتائجه من ٦ إلى ١٨ شهرًا، وذلك حسب نوع الفيلر، المنطقة المعالجة، والعوامل المتعلقة بنمط الحياة.

الترطيب أم الحجم؟ كيف تختارين العلاج المناسب لكِ


يعتمد الاختيار بين السكين بوسترز والفيلر على أهدافك الجمالية الشخصية.
إذا كنتِ ترغبين في بشرة مشرقة، مرطّبة، وتحسينات ناعمة في اللون والملمس، فإن السكين بوسترز هو الخيار الأنسب. أما إذا كان هدفكِ استعادة حجم الوجه، رفع الملامح أو إعادة تشكيلها، فالفيلر هو الحل الأمثل.
استشارة طبية مع الدكتور بيار زخور ستساعدك في اختيار العلاج الأنسب لاحتياجاتكِ وتطلعاتكِ الجمالية.

النتائج المتوقعة وفترة التعافي
تتميّز جلسات السكين بوسترز بوقت تعافٍ بسيط، حيث قد تظهر بعض الاحمرار أو التورم الخفيف الذي يختفي خلال 24 إلى 48 ساعة. أما الفيلر، فقد يسبّب كدمات أو تورماً مؤقتاً، لكنه يمنح نتائج فورية تتحسن بشكل تدريجي خلال الأيام التالية.

المخاطر والآثار الجانبية
يُعتبر كلا العلاجين آمنين عند إجرائهما على يد مختصين مؤهلين، لكن قد يصاحبهما بعض الآثار الجانبية مثل التورم، الكدمات، التكتلات، أو في حالات نادرة جداً العدوى. واختيار طبيب ذو خبرة مثل الدكتور بيار زخور يقلل هذه المخاطر بشكل كبير.

مقارنة تكلفة العلاج
تتراوح تكلفة جلسة السكين بوسترز عادة بين 300 إلى 500 جنيه إسترليني، بينما تبدأ تكلفة الفيلر من 350 وقد تتجاوز 800 جنيه إسترليني حسب المنطقة المعالجة وحجم المنتج المستخدم.

هل أنتِ مستعدة لتجربة الفرق؟

احجزي استشارتك اليوم واكتشفي كيف يمكن لعلاجاتنا المصممة خصيصاً أن تمنحكِ نتائج طبيعية تزيدكِ ثقة وجمالاً. تواصلي معنا الآن وابدئي رحلتك نحو بشرة مشرقة وشابة.

الأسئلة الشائعة (FAQs)

ما الفرق بين معززات البشرة والفيلر؟
معززات البشرة تعمل على ترطيب البشرة بعمق دون إضافة حجم، بينما يُستخدم الفيلر لإعادة الحجم ونحت ملامح الوجه.

هل معززات البشرة أفضل للبشرة الجافة من الفيلر؟
نعم، معززات البشرة تعالج الجفاف مباشرة وتحسّن جودة البشرة، على عكس الفيلر الذي يركّز على زيادة الحجم.

كم تدوم نتائج السكين بوسترز مقارنة بالفيلر؟
تدوم نتائج معززات البشرة عادة من 4 إلى 6 أشهر، بينما تدوم نتائج الفيلر من 6 إلى 18 شهراً.

هل يمكن الجمع بين معززات البشرة والفيلر؟
بالتأكيد! العديد من المرضى يحققون نتائج تجميلية شاملة من خلال دمج العلاجين معاً للحصول على بشرة مرطبة، ممتلئة، وشابة.

هل معززات البشرة مؤلمة أكثر من الفيلر؟
كلا العلاجين قد يسببا انزعاجاً بسيطاً، ولكن يُستخدم كريم مخدّر أو ليدوكايين لتقليل الشعور بالألم بشكل فعّال.

Privacy Policy
Cookie Policy
Terms of use